سميرة سعيد و ابن النيل
التقطت مجلة الموعد هذه الصورة للنجمة سميرة سعيد في نوفمبر من عام ١٩٨٠ على شاطيء النيل في القاهرة وقد نشرت الصورة على غلاف الموعد مع موضوع بعنوان: :"سميرة سعيد تضعها الصدف دائما أمام بليغ حمدي". ان اول مرة التقت فيها سميرة سعيد بليغ حمدي كانت في القصر الملكي في المغرب وكان بليغ مع عبد الحليم حافظ الذي كان يحي حفلا غنائيا.
ثم كان اللقاء الثاني في أبو ظبي حيث كان بليغ مع زوجته الفنانة وردة من أجل تصوير برنامج غنائي من اخراج ابراهيم بغدادي. وبعدما صورت وردة مع بليغ حلقات من البرنامج ، ومع اجازة العيد ، سافرت وردة الى القاهرة لارتباطها باحياء حفلات غنائية ، وبقي بليغ في أبو ظبي لاستكمال حلقات برنامجه الذي حمل اسم (جديد في جديد) ، وكان من ضيوفه ليلى مراد ، سوزان عطية ، محمد ثروت ، وسميرة سعيد التي لحن لها بليغ ٢٧ لحنا ، سجلتها وصورتها في البرنامج ، وفي هذه الفترة ساءت علاقة وردة وبليغ بعدما، مرضت وردة ودخلت المستشفى ولم يسافر بليغ الى القاهرة ليكون الى جانبها بل كانت تشاهد صوره وهو يسجل ألحانًا مع سميرة سعيد ، او هو معها في عيد ميلادها.
وتم الطلاق بين وردة وبليغ وربطت الشائعات بين سميرة سعيد و بليغ حمدي. ولكن مع مرور الايام ثبت كذب هذه الشائعة ، إلا ان بليغ حمدي الذي توقع لسميرة انها ستصبح فنانة كبيرة عندما التقاها أول مرة في المغرب ،أعطاها ألحانًا جميلة جدا من بينها "علمناه الحب" كما أعطاها "ابن النيل" وهو الاسم المستعار الذي كان يوقع به الأغاني التي يكتبها ، أعطاها أغنية "بتلف" التي كتبها بليغ ، عند وفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وغنتها وردة قبل سميرة. وهناك العديد من الاغنيات التي كانت ثمرة تعاون بين سميرة وبليغ ، وقد تكون فكرة جميلة ان تجمع سميرة سعيد في ألبوم ، كل هذه الأغاني وتعيد طرحها برؤية جديدة ، حتى تسمع الأجيال الجديدة هذه الروائع .
قد تم تحويل هذه الصورة الى الصيغة الرقمية عبر الفيلم الملون الأصلي بطريقة محترفة من قبل خبرائنا فكانت هذه الصورة النادرة و العالية الجودة. لا تترددوا في مشاركة منشورنا مباشرةً (عبر زر المشاركة) بدلاً من نسخ / لصق المحتوى حتى لا تتم ازالته. شاركوا، تفاعلوا حتى نستمر في نشر المزيد من كنوز الموعد.
بقلم مي سربيه شهاب ، من كتاب شارع النجوم