سهير رمزي والدتها كانت صديقتها الأقرب له
عرف عن النجمة سهير رمزي تعلقها بوالدتها الفنانة الراحلة درية أحمد ،و عندما قررت سهير دخول عالم التمثيل ، اعتزلت والدتها الفن لتكون الى جانبها، وعندما قررت سهير الابتعاد عن الأضواء ،كانت ايضا الى جانبها .وفي بداية مشوارها الفني ، وفي حوارها مع مجلة الموعد ،قالت سهير رمزي : ان والدتي هي صديقتي ،وهي الوحيدة التي أثق بها، وهي تجمع صفتي الأمومة والصداقة ، وأنا لا أستطيع أن أستغني عن مصاحبة أمي.
وعن حياتها الشخصية قالت ،تلقيت في اسبوع واحد أكثر من مئتي رسالة من جمهوري يسألون فيها عن حياتي الشخصية ،و أنا اعتقد أن حياة الفنان الخاصة ملك له ، والحياة الفنية ملك للجمهور ، فأنا عندما أعود الى بيتي بعد العمل ، أنفض عن نفسي ثوب الفنانة، لكي أرتدي ثوب الانسانة العادية ، ومن حقي ان اتزوج ، واختلف مع زوجي واطلق فهذه حقوقي الطبيعة طالما ان هذا لا يؤثر على حياتي الفنية.
وعند سؤالها عن حياتها والجديد فيها قالت ،هواية التصوير ، اصبحت مغرمة بهذة الهواية وأحمل الكاميرا معي اينما ذهبت ، حتى انني في اسبوع واحد صورت ثلاثة آلاف صورة عائلية، والشيء الذي ينقصني دراسة التحميض ، وسأتدرب عليه واخصص غرفة خاصة له في شقتي الجديدة في الزمالك.
ربما تكون هذه الهواية لم تستمر طويلا معها لأن التمثيل كان هوايتها الأولى ،اذ مع كل غياب تحن وتعود الى حبها الأول التمثيل.
قد تم تحويل هذه الصورة الى الصيغة الرقمية عبر الفيلم الملون الأصلي بطريقة محترفة من قبل خبرائنا فكانت هذه الصورة النادرة و العالية الجودة. لا تترددوا في مشاركة منشورنا مباشرةً (عبر زر المشاركة) بدلاً من نسخ / لصق المحتوى حتى لا تتم ازالته. شاركوا، تفاعلوا حتى نستمر في نشر المزيد من كنوز الموعد.
بقلم مي سربيه شهاب ، من كتاب شارع النجوم