سعاد حسني في كواليس "خلي بالك من زوزو"
كان الموسيقار الراحل كمال الطويل يقود سيارته في القاهرة ، متجها الى "غاردن سيتي" حين لمح زحاما شديدا على الشاطئ المواجه لمرسى الأوتوبيس النهري.
دفعه فضوله الى ترك سيارته جانبا ليعرف ماذا يحدث ، فإذا به يجد نفسه وسط اسرة فيلم "خللي بالك من زوزو" ، وكانت سعاد حسني تمثل مشهدا امام حسين فهمي ، وما ان رأت كمال الطويل حتى رحبت به وألحت عليه بتنفيذ وعده لها بإعطائها لحن اغنية لفيلم "خللي بالك من زوزو" اذ انه غاب عن السمع مع بدء التصوير.
فقالت له سعاد نفذ وعدك فقال لها مغلوبا على أمره "حاضر" وبعد أيام قليلة بدأ بوضع لحن اغنية "يا واد يا تقيل" من كلمات الشاعر الراحل صلاح جاهين التي لاقت نجاحا كبيرا رددتها الأجيال على مدى سنين طويلة. ولولا الصدفة ، ولولا فضول كمال الطويل لما ولدت اغنية يا واد يا تقيل.
هذه صورة أصلية ألتقطها عدسة مجلة الموعد في موقع تصوير فيلم "خللي بالك من زوزو" في مرسى الأوتوبيس النهري المواجه لفندق "شيبرد" وقد تم تحويلها الى الصيغة الرقمية من دون المساس بالصورة الأصلية بطريقة محترفة من قبل خبرائنا فكانت هذه الصورة النادرة و العالية الجودة.
بقلم مي سربيه شهاب ، من كتاب شارع النجوم
كل الحقوق محفوظة
دفعه فضوله الى ترك سيارته جانبا ليعرف ماذا يحدث ، فإذا به يجد نفسه وسط اسرة فيلم "خللي بالك من زوزو" ، وكانت سعاد حسني تمثل مشهدا امام حسين فهمي ، وما ان رأت كمال الطويل حتى رحبت به وألحت عليه بتنفيذ وعده لها بإعطائها لحن اغنية لفيلم "خللي بالك من زوزو" اذ انه غاب عن السمع مع بدء التصوير.
فقالت له سعاد نفذ وعدك فقال لها مغلوبا على أمره "حاضر" وبعد أيام قليلة بدأ بوضع لحن اغنية "يا واد يا تقيل" من كلمات الشاعر الراحل صلاح جاهين التي لاقت نجاحا كبيرا رددتها الأجيال على مدى سنين طويلة. ولولا الصدفة ، ولولا فضول كمال الطويل لما ولدت اغنية يا واد يا تقيل.
هذه صورة أصلية ألتقطها عدسة مجلة الموعد في موقع تصوير فيلم "خللي بالك من زوزو" في مرسى الأوتوبيس النهري المواجه لفندق "شيبرد" وقد تم تحويلها الى الصيغة الرقمية من دون المساس بالصورة الأصلية بطريقة محترفة من قبل خبرائنا فكانت هذه الصورة النادرة و العالية الجودة.
بقلم مي سربيه شهاب ، من كتاب شارع النجوم
كل الحقوق محفوظة