شارع النجوم / جورجينا رزق لم تحب الأضواء
فنانون : جورجينا رزق
جورجينا رزق لم تحب الأضواء

جورجينا رزق لم تحب الأضواء

كان أول ظهور لجورجينا رزق عندما عملت كعارضة أزياء وكانت لا تزال طالبة في المدرسة، ثم وقفت امام الكاميرا وقدمت اعلانات تلفزيونية ، الى ان اتصل بها الفرنسي الذي عشق لبنان موسيو برسين. و أذكر انه كان جارنا في نفس البناية في منطقة رأس النبع في بيروت ، وكان يعمل في الحقل الرياضي وتلفزيون لبنان وطلب منها المشاركة في مسابقة ملكة جمال التلفزيون فوافقت وفازت بلقب الملكة. ثم اتصل بها مرة أخرى وأقنعها بالمشاركة بمباراة ملكة جمال لبنان ، وفازت باللقب الى ان توجت عام ١٩٧١ ملكة جمال الكون في ميامي، ويومها دوت شهرتها عالميا، وبدأت تنهال عليها العروض، منها من هوليوود للتمثيل في أعمال سينمائية ولكنها رفضت.

وبعد سنة من التجوال في بلدان العالم وانتهاء ولايتها الجمالية عادت الى بيروت ووزعت اهتمامها ما بين محل الألبسة الذي شاركت فيه ،الكائن في شارع الحمراء ،و ما بين عملها في كازينو لبنان. وظلت ترفض العروض السينمائية الى ان استطاع المخرج اللبناني الراحل محمد سلمان اقناعها بالتمثيل بفيلم سينمائي من اخراجه فكان فيلم غيتار الحب مع الفنان الراحل عمر خورشيد والنجمة الكبيرة الراحلة صباح ، ثم كان فيلم "باي باي يا حلوة" و "الملكة وانا" ، ولكن جورجينا لم تحب السينما و كان لها تجربة مسرحية واحدة مع المخرج الراحل روميو لحود ورغم انها أحبت المسرح ولكنها لم تحب الأضواء.

بعد زواجها الأول، وانجابها ابنها البكر علي ، وبعد فقدانها لزوجها في انفجار سيارته، لم ترجع الى الأضواء، وحتى بعد زواجها من النجم وليد توفيق كان همها تكوين اسرة فأنجبت الوليد و نورهان، آثرت ان تكون اما وزوجة وظلت تتعامل بحذر مع الأضواء لأنها تقول عنها دائما "وجع رأس".

بقلم مي سربيه شهاب ، من كتاب شارع النجوم

قد تم تحويل هذه الصورة الى الصيغة الرقمية عبر الفيلم الملون الأصلي بطريقة محترفة من قبل خبرائنا فكانت هذه الصورة النادرة و العالية الجودة. تحت طائلة الملاحقة القانونية، يرجى عدم نسخ أو التلاعب بالصورة أو الكلام وذكر المصدر عبر ال-"embed" أو ال-"share" فقط. في حال تم نسب المحتوى لصفحة غير مجلة الموعد، سوف يتم ازالته.