حكاية الصبوحة ومصفف الشعر نعيم حكاية نجاح وصداقة ونجومية
كان صالون نعيم في بيروت يستقطب سيدات المجتمع المخملي ، و كانت الصبوحة نجمته المتألقة.صحيح انه صفف شعر العديد من النجمات ونساء شهيرات إلا أن اسمه والصبوحة ارتبطا معا وهما جسدا لبنان في أجمل أيام توهجه. كان نعيم يحتفل بعيد انشاء صالونه كل عام ،اذ يزدحم الصالون بالزهور والشموع وتقدم الحلويات منذ الصباح حتى إطفاء شموع قالب الحلوى ويكون نعيما محاطا بسيدات المجتمع.
مع اندلاع الحرب عام ١٩٧٥ سافر نعيم الى فرنسا حيث افتتح صالونه هناك ، وبعد عدة اعوام انتقل الى لندن حيث افتتح صالونه الذي تزوره سيدات المجتمع الاوروبي و العربي. هذه الصورة التقطتها عدسة الموعد في صالون نعيم في بيروت حيث كان يضع اللمسات الأخيرة على تسريحة شعر الصبوحة التي ابتكرها لها.
قد تم تحويل هذه الصورة الى الصيغة الرقمية عبر الفيلم الملون الأصلي بطريقة محترفة من قبل خبرائنا فكانت هذه الصورة النادرة و العالية الجودة. لا تترددوا في مشاركة منشورنا مباشرةً (عبر زر المشاركة) بدلاً من نسخ لصق المحتوى حتى لا تتم ازالته. شاركوا، تفاعلوا حتى نستمر في نشر المزيد من كنوز الموعد.
بقلم مي سربيه شهاب ، من كتاب شارع النجوم
كل الحقوق محفوظة
-----------------------
Naim's salon in Beirut used to attract the ladies of the upper class, and Sabouha was its shining star. It is true that he styled the hair of many stars and famous women, but his name and Sabouha were linked together and they embodied Lebanon during its most beautiful days.
Naim used to celebrate the anniversary of his salon every year and filled it with flowers, candles and sweets, served from the morning until the candles of the candy bar were extinguished while being surrounded by the ladies of the high-society. With the outbreak of the war in 1975, Naim traveled to France, where he opened his salon there, and after several years he moved to London, where he opened his salon, which is visited by the women of European and Arab society and still active to this day.
This picture was taken by "Al-Mawed" at Naim's salon in Beirut, where he was putting the finishing touches on the Sabouha's hairdo that very day.