مع السلامة يا ست
الفنانة الكبيرة الراحلة ام كلثوم ،لقبت بكوكب الشرق ،وكانت مالئة الدنيا وشاغلة الناس بفنها الذي أسر قلوب الملايين في حياتها،ولعدة أجيال بعد وفاتها ،ويوم وداعها كان جمهورها يبكيها قائلا (مع السلامة يا ست).
ام كلثوم لم تكن فنانة كبيرة فحسب، قدمت الروائع الغنائية للموسيقى العربية والطرب الأصيل ،بل كانت سيدة ذات شخصية قوية ، حادة الذكاء ، مخلصة ومحبة لبلدها وللأعمال الخيرية والانسانية.
بعد حرب ١٩٦٧ اتخذت أم كلثوم قراراً لعله أول قرار من نوعه اتخذته فنانة فالعلم للتعبير عن ألمها وحزنها إذ قالت: لن أغني ما دامت بلادي تعاني من الهزيمة وحاول العديد من أصدقائها اقناعها بالعودة عن القرار ولكنها أصرت على موقفها إلى أن قال لها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بأن صوتها يبعث الأمل في نفوس الناس ويجعلهم قادرين على الصمود إلى أن يتحقق النصر. فأخذت قراراً بأن تكون كل ايرادات حفلتها مخصصة لدعم المجهود الحربي وبلغ مجموعها مع التبرعات التي جمعتها ما يقارب المليون جنيه.
وهذه الصورة هي غلاف الموعد (العدد ٦٤٩ الصادر في ١٣ شباط ١٩٧٥) الذي صدر بعد رحيلها وكانت أغلب صفحاته مخصصة للحديث عنها وعن مشوارها الفني وحمل عنوان: "مع السلامة يا ست".
قد تم تحويل هذه الصورة الى الصيغة الرقمية من دون المساس بالصورة الأصلية بطريقة محترفة من قبل خبرائنا فكانت هذه الصورة النادرة و العالية الجودة. لا تترددوا في مشاركة منشورنا مباشرةً (عبر زر المشاركة) بدلاً من نسخ / لصق المحتوى حتى لا تتم ازالته. شاركوا، تفاعلوا حتى نستمر في نشر المزيد من كنوز الموعد.
بقلم مي سربيه شهاب ، من كتاب شارع النجوم
كل الحقوق محفوظة
ام كلثوم لم تكن فنانة كبيرة فحسب، قدمت الروائع الغنائية للموسيقى العربية والطرب الأصيل ،بل كانت سيدة ذات شخصية قوية ، حادة الذكاء ، مخلصة ومحبة لبلدها وللأعمال الخيرية والانسانية.
بعد حرب ١٩٦٧ اتخذت أم كلثوم قراراً لعله أول قرار من نوعه اتخذته فنانة فالعلم للتعبير عن ألمها وحزنها إذ قالت: لن أغني ما دامت بلادي تعاني من الهزيمة وحاول العديد من أصدقائها اقناعها بالعودة عن القرار ولكنها أصرت على موقفها إلى أن قال لها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بأن صوتها يبعث الأمل في نفوس الناس ويجعلهم قادرين على الصمود إلى أن يتحقق النصر. فأخذت قراراً بأن تكون كل ايرادات حفلتها مخصصة لدعم المجهود الحربي وبلغ مجموعها مع التبرعات التي جمعتها ما يقارب المليون جنيه.
وهذه الصورة هي غلاف الموعد (العدد ٦٤٩ الصادر في ١٣ شباط ١٩٧٥) الذي صدر بعد رحيلها وكانت أغلب صفحاته مخصصة للحديث عنها وعن مشوارها الفني وحمل عنوان: "مع السلامة يا ست".
قد تم تحويل هذه الصورة الى الصيغة الرقمية من دون المساس بالصورة الأصلية بطريقة محترفة من قبل خبرائنا فكانت هذه الصورة النادرة و العالية الجودة. لا تترددوا في مشاركة منشورنا مباشرةً (عبر زر المشاركة) بدلاً من نسخ / لصق المحتوى حتى لا تتم ازالته. شاركوا، تفاعلوا حتى نستمر في نشر المزيد من كنوز الموعد.
بقلم مي سربيه شهاب ، من كتاب شارع النجوم
كل الحقوق محفوظة