النجم العالمي آل باتشينو" يتحدث إلى "الموعد":أنصح الشباب بالعمل المستمر وحب العمل لينجحوا بما يقومون به
* أنا حريص جداً على حماية أطفالي
* كانت والدتي تأخذني معها إلى السينما في طفولتي
* كل يوم يمرّ علي فيه الحلو والمرّ
أنه عمدة الممثلين النجوم في هوليوود وأكبرهم سناً وما زال يعمل بإنتظام كلما حانت له الفرصة، حبه للتمثيل ما زال يلازمه منذ طفولته، فالتمثيل بالنسبة له هو عبارة عن دواء يحتاج إليه دائماً، وقد قابلته مؤخراً بعد أن انتهى من تمثيل أحدث أفلامه وطبعاً جاء الحديث عن الفيلم، وعن تطلعاته للمستقبل في التمثيل وحياته على العموم. (جاء مرتدياً ملابس ثقيلة وله شنب ولحية صغيرة أما عن شعره فهو منكّش كالمعتاد) انه "آل باتشينو"، إلا أن روح الفكاهة وكذلك الجدية لم تفارقه في حديثنا.
سألته عن تمثيله في آخر فيلم لـه وهو دور مُدرب ألعاب رياضية والفيلم يروي قصة أشخاص حقيقيين وأحداث حصلت بالفعل وتغاضى مدرب رياضي عنما يحدث مع لاعبين مرموقين من شذوذ جنسي وغيرها من الأمور وقد مثل هو دور المُدرب، وتطرق الحديث عن اتهامات التحرش الجنسي لأشخاص معروفين في الوسط الفني والوسط السياسي.
وسألته عن صعوبة تمثيل مثل هذا الدور وهل كان المدرب يعلم فعلاً عن شذوذ بعض اللاعبين فقال أنه لا يعرف تماماً إذا كان هذا المدرب يعرف ما كان يحدث ولكن على الأقل كان يشُك في ذلك.
وقلت له الألعاب الرياضية بين الجامعات والنوادي المختلفة تدر أموالاً كبيرة على الجامعات والنوادي وهي مورد إقتصادي كبير على الأقل في أميركا والسؤال هو هل تغاضى المدرّب عن شذوذ بعض اللاعبين المرموقين هو سببه الخوف من ضياع هذا الدخل المالي للجامعة أو النادي فقال هو لا يعرف ما حدث وهو لا يحب أن يدلى بأقوال عن أشياء هو لا يعرف عنها تماما.ً وقلت له أن الساحة السياسية الحالية في أمريكا تتحدث عن فضائح جنسية فقال أن محاولة الهروب من الفضائح هو أمر ليس بجديد بل كان موجوداً دائماً ولكن الآن أكثر، لأن المتهمين رجال أقوياء سياسياً ومالياً واجتماعياً هذا من ناحية ولكن من ناحية أخرى نحن الآن في عهد الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي والناس يسرعون بإدانة الأشخاص بدون سبب حقيقي وإثبات كامل خصوصاً أن أغلب هؤلاء المتهمين أنكروا ما حدث.
وقلت له كيف يحمي أطفاله (له ثلاثة أطفال) من أشخاص سيئين فقال :"أن هذا هو همّ وقلق كل أب وأم ونحن كنا حريصين جداً على أطفالنا وهذا هو كل ما يمكننا أن نفعله والحمد لله كل شيء مضى على ما يرام".
وسأله هل يتذكر أول مرة ذهب إلى السينما وما تأثير ذلك عليه فقال أنه يتذكر تماماً أول مرة ذلك إلى السينما وقد أخذته أمه معها إلى السينما وكان عمره وقتها حوالي أربع سنوات وشاهد فيلماً للممثل "رى ميلان" Ray Milland وذهب إلى منزله وأخذه يقلد الممثل وحركاته وكلامه، وقال انه لم يكن لديهم تليفزيون وقتها ولكن والدته كانت تأخذه معها إلى السينما كلما ذهبت وكان ذلك بالنسبة له عبارة عن أحسن مكافأة له وهو طفل.
ذكرت له أن ممثلين كثيرين ينسون بعض فقرات حديثهم وأدوارهم، فهل هذا حدث له، فقال أن ذاكرته جيدة جداً وهو أيضاً يحب التمثيل على المسرح وعلى المسرح يوجد ما يسمونه “Prompter” وهو يكون أمام المسرح في مكان أسفل خشبة المسرح وهو يلقن الممثل بحواره في حال تعثر الممثل ونسي فيلقنه “Prompter” بصوت خافت ولكن هذا ليس ممكناً في الأفلام والسينما.
قلت له أن في حياة كل شخص الحلو والمر فهل يمكنه أن يذكر لنا ما مرّ به من حياته فقال:" كل يوم يمر عليّ يكون فيه الحلو والمرّ وكذلك صدقني أنت لا تريد أن تعرف ما هو الحلو والمرّ في حياتي!!".
المعروف عن "آل باتشينو" بأنه نشأ في حي فقير جداً من أحياء نيويورك لا يشعر فيه المرء بالأمان، وبعد طلاق والديه ذهب إلى كاليفورنيا وكان "آل باتشينو" وقتها في عمر السنتين فقط مع والدته وجدته أي أن حياته في صغره كانت صعبة ولكنه واجه الحياة ونجح طبعاً حتى وصل إلى قمة التمثيل ونال عدة جوائز من الأوسكار إلى الكرة الذهبية "غولدن غلوب" Golden Globe وغيرها.
وهنا سألته عن مشواره الفني وما هي النصيحة التي يمكن أن يقدمها للشباب الذين يريدون العمل في التمثيل، فقال العمل المستمر والمضني وحب العمل وكذلك الحظ، إذا لم تحب عملك فسيكون من الصعب الوصول إلى أي مستوى عملي في مجال التمثيل.
هوليوود- جورج دوس
* كانت والدتي تأخذني معها إلى السينما في طفولتي
* كل يوم يمرّ علي فيه الحلو والمرّ
أنه عمدة الممثلين النجوم في هوليوود وأكبرهم سناً وما زال يعمل بإنتظام كلما حانت له الفرصة، حبه للتمثيل ما زال يلازمه منذ طفولته، فالتمثيل بالنسبة له هو عبارة عن دواء يحتاج إليه دائماً، وقد قابلته مؤخراً بعد أن انتهى من تمثيل أحدث أفلامه وطبعاً جاء الحديث عن الفيلم، وعن تطلعاته للمستقبل في التمثيل وحياته على العموم. (جاء مرتدياً ملابس ثقيلة وله شنب ولحية صغيرة أما عن شعره فهو منكّش كالمعتاد) انه "آل باتشينو"، إلا أن روح الفكاهة وكذلك الجدية لم تفارقه في حديثنا.
سألته عن تمثيله في آخر فيلم لـه وهو دور مُدرب ألعاب رياضية والفيلم يروي قصة أشخاص حقيقيين وأحداث حصلت بالفعل وتغاضى مدرب رياضي عنما يحدث مع لاعبين مرموقين من شذوذ جنسي وغيرها من الأمور وقد مثل هو دور المُدرب، وتطرق الحديث عن اتهامات التحرش الجنسي لأشخاص معروفين في الوسط الفني والوسط السياسي.
وسألته عن صعوبة تمثيل مثل هذا الدور وهل كان المدرب يعلم فعلاً عن شذوذ بعض اللاعبين فقال أنه لا يعرف تماماً إذا كان هذا المدرب يعرف ما كان يحدث ولكن على الأقل كان يشُك في ذلك.
وقلت له الألعاب الرياضية بين الجامعات والنوادي المختلفة تدر أموالاً كبيرة على الجامعات والنوادي وهي مورد إقتصادي كبير على الأقل في أميركا والسؤال هو هل تغاضى المدرّب عن شذوذ بعض اللاعبين المرموقين هو سببه الخوف من ضياع هذا الدخل المالي للجامعة أو النادي فقال هو لا يعرف ما حدث وهو لا يحب أن يدلى بأقوال عن أشياء هو لا يعرف عنها تماما.ً وقلت له أن الساحة السياسية الحالية في أمريكا تتحدث عن فضائح جنسية فقال أن محاولة الهروب من الفضائح هو أمر ليس بجديد بل كان موجوداً دائماً ولكن الآن أكثر، لأن المتهمين رجال أقوياء سياسياً ومالياً واجتماعياً هذا من ناحية ولكن من ناحية أخرى نحن الآن في عهد الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي والناس يسرعون بإدانة الأشخاص بدون سبب حقيقي وإثبات كامل خصوصاً أن أغلب هؤلاء المتهمين أنكروا ما حدث.
وقلت له كيف يحمي أطفاله (له ثلاثة أطفال) من أشخاص سيئين فقال :"أن هذا هو همّ وقلق كل أب وأم ونحن كنا حريصين جداً على أطفالنا وهذا هو كل ما يمكننا أن نفعله والحمد لله كل شيء مضى على ما يرام".
وسأله هل يتذكر أول مرة ذهب إلى السينما وما تأثير ذلك عليه فقال أنه يتذكر تماماً أول مرة ذلك إلى السينما وقد أخذته أمه معها إلى السينما وكان عمره وقتها حوالي أربع سنوات وشاهد فيلماً للممثل "رى ميلان" Ray Milland وذهب إلى منزله وأخذه يقلد الممثل وحركاته وكلامه، وقال انه لم يكن لديهم تليفزيون وقتها ولكن والدته كانت تأخذه معها إلى السينما كلما ذهبت وكان ذلك بالنسبة له عبارة عن أحسن مكافأة له وهو طفل.
ذكرت له أن ممثلين كثيرين ينسون بعض فقرات حديثهم وأدوارهم، فهل هذا حدث له، فقال أن ذاكرته جيدة جداً وهو أيضاً يحب التمثيل على المسرح وعلى المسرح يوجد ما يسمونه “Prompter” وهو يكون أمام المسرح في مكان أسفل خشبة المسرح وهو يلقن الممثل بحواره في حال تعثر الممثل ونسي فيلقنه “Prompter” بصوت خافت ولكن هذا ليس ممكناً في الأفلام والسينما.
قلت له أن في حياة كل شخص الحلو والمر فهل يمكنه أن يذكر لنا ما مرّ به من حياته فقال:" كل يوم يمر عليّ يكون فيه الحلو والمرّ وكذلك صدقني أنت لا تريد أن تعرف ما هو الحلو والمرّ في حياتي!!".
المعروف عن "آل باتشينو" بأنه نشأ في حي فقير جداً من أحياء نيويورك لا يشعر فيه المرء بالأمان، وبعد طلاق والديه ذهب إلى كاليفورنيا وكان "آل باتشينو" وقتها في عمر السنتين فقط مع والدته وجدته أي أن حياته في صغره كانت صعبة ولكنه واجه الحياة ونجح طبعاً حتى وصل إلى قمة التمثيل ونال عدة جوائز من الأوسكار إلى الكرة الذهبية "غولدن غلوب" Golden Globe وغيرها.
وهنا سألته عن مشواره الفني وما هي النصيحة التي يمكن أن يقدمها للشباب الذين يريدون العمل في التمثيل، فقال العمل المستمر والمضني وحب العمل وكذلك الحظ، إذا لم تحب عملك فسيكون من الصعب الوصول إلى أي مستوى عملي في مجال التمثيل.
هوليوود- جورج دوس