أجنبي / «الموعد» تحاور «ريس ويزرسبون» و«صوفيا فرغارا»
«الموعد» تحاور «ريس ويزرسبون» و«صوفيا فرغارا»

«الموعد» تحاور «ريس ويزرسبون» و«صوفيا فرغارا»

ريس ويزرسبون: «أؤيد ترشح هيلاري كلينتون للإنتخابات الرئاسية»
صوفيا فرغارا: «فرحت عندما حصلت على لقب «أجمل نساء العالم وأكثرهن جاذبية»

كان اللقاء لطيفاً مع ممثلتين من مشاهير الممثلات في أميركا، اللقاء كان بمناسبة تمثيلهما معاً فيلماً تقوم به «ريس ويزرسبون» بدور امرأة تعمل مع البوليس مما يساعدها في القبض على الأشرار ومنهم الممثلة اللاتينية «صوفيا فرغارا». الفيلم ولو أنه فيلم بوليسي إلا أنه فيلم فكاهي أيضاً وإسم الفيلم «Hot Pursuit» وفي بعض أحداث الفيلم كان على «ريس ويزرسبون» أن تتكلم باللغة الإسبانية، وأنا أعرف أنها لا تتكلم هذه اللغة فسألتها كيف تحدثت باللغة الإسبانية وكأنها تعرفها بطلاقة في الفيلم، فقالت إنها تمرّنت على بعض الجمل التي كان عليها أن تردّدها في الرواية عدة مرات حتى أتقنت هذه الكلمات ولكن الأصعب من ذلك هو أنها كلما كانت تبدأ بالحديث بالإسبانية بلهجتها الأميركية كانت تضحك عليها «صوفيا فرغارا» فيتمّ إعادة اللقطة عدة مرات و«صوفيا» طبعاً هي من دولة «كولومبيا» ولغتها هي الإسبانية.

وقلت لـ«ريس ويزرسبون» إنها طبعاً ممثلة مشهورة فلماذا مثلت في فيلم هي أيضاً منتجة له. فقالت:
«إن الإنتاج يساعد على نجاح أي فيلم ليس فقط من ناحية التمويل المالي ولكن من جهة كونه فكاهياً مع قصة لطيفة وكذلك أنا التي طلبت من الممثلة «صوفيا فرغارا» أن تكون معي في الفيلم حيث أنها طبعاً من أميركا اللاتينية والعائد للأفلام الأميركية جزء كبير منه من دول هذه المناطق علاوة على شهرتها هناك فهي مرحة على الشاشة وخلف الكاميرا أيضاً وكذلك جمالها فهي سمراء وطويلة وأنا (أي ريس ويزرسبون) قصيرة نسبياً وبشرتي بيضاء فيكون ذلك مناسباً في إعلانات الفيلم بالنسبة للإختلاف بين الشكلين.

والمعروف عن «ريس ويزرسبون» أنها كانت سنة 2006 قد حصلت على أعلى أجر لعمل فيلم، أي أنها فاقت في تلك السنة الممثلة «جوليا روبرتس» Julia Roberts باعتبارها أغلى ممثلة من حيث أجرها وكان ذلك بمبلغ 26 مليون دولار للتمثيل في فيلم «Our Family Trouble» فسألتها عن أجرها للعمل في هذا الفيلم فتفادت الرد بأن قالت إنها تعمل في أفلام كثيرة ولكنها مثلت هذا الفيلم لأنها أحبت قصة الفيلم وتوقعت أن يحبه الجمهور، وقلت لها بأنني مصري وفي أحد الأفلام مثّلت دور زوجة مصري إحتجزته الحكومة الأميركية في القصة فقالت نعم كان هذا الفيلم إسمه «Rendition» سنة 2007.

المعروف أنها تحابي السيدات في الأفلام فسألتها لماذا هذه المحاباة فقالت إن الممثلات في الأفلام الطلب عليهن ضئيل جداً بالنسبة للرجال وكذلك أجرهن أصغر بكثير من الأجور التي يتقاضاها الرجال ليس فقط من ناحية الممثلين بل أيضاً في الوظائف الأخرى عامة، وسألتها أن Hillary Clinton رشحت نفسها لتكون رئيسة جمهورية أميركا في الإنتخابات القادمة فهل هي ستحابيها وتؤيدها؟ فقالت: نعم أنا أؤيد أية سيدة تدخل إنتخابات الرئاسة الأميركية وليس فقط Hillary Clinton بل أية سيدة أخرى تشترك في هذه الإنتخابات.
وهنا تطرّق الحديث مع الممثلة الكولمبية «صوفيا فرغارا» ذات الجمال الجذّاب واللهجة الإنكليزية ذات الطابع الذي يضفي عليها المرح وخفة الدم، وأنا أصفها بأنها «متحركة» أي أنها لا تستقر في مكانها بل تتحرك دائماً يجوز أن يكون ذلك ما جعلها معبودة الجماهير في دول أميركا اللاتينية.

وسألتها كيف استطاعت أن تكون في هذا الفيلم مع «ريس ويزرسبون» فقالت إن «ريس ويزرسبون» إتصلت بها وكان اللقاء بينهما لطيفاً وساده التفاهم ومن هنا إتفقتا على كل نقاط الفيلم منها الفكاهية التي هي مشهورة بها وكذلك الحديث باللغة الإسبانية وقالت إن حديث «ويزرسبون» باللغة الإسبانية كان مثيراً للضحك حتى أن «ريس» نفسها كانت لا تستطيع أن تضبط نفسها من الضحك أثناء التصوير.
... (البقية على صفحات مجلة "الموعد" النسخة الورقية)