النجم العالمي أرنولد شوارزينيغر يقول لـ «الموعد»:لو عدت إلى الماضي كنت أحب أن أكون موجوداً عند بناء الأهرامات
في مؤسستي الخيرية نعمل على أبحاث لطرق علاج الأمراض المستعصية -
من إنجازاتي توعية الشباب إلى أهمية الرياضة -
عندما كنت حاكماً لولاية كاليفورنيا كافحت للمحافظة على عدم تلوث البيئة -
أرنولد شوارزينيغر.. بدأ حياته وسط عائلة فقيرة في إحدى بلدات دولة النمسا وقال أن والدته كان لها التأثير الأكبر على حياته وتربيته إذ كانت لا تتهاون بمعاقبته إذا قام بشيء سيء وكانت شديدة في متطلباتها بأن يكون على أتم الاهتمام بحياته الفكرية والجسديةـ وعلى هذا الأساس فلنراجع تاريخ هذا الرجل الفريد فهو:
• حاز على بطولة العالم لكمال الأجسام وهو في النمسا.
• جاء إلى هيوليوود وحاز على عدة جوائز في التمثيل وكذلك حاز على أعلى الأجور التي تعطى لممثلين حينذاك.
• دخل السياسة وانتمى إلى الحزب الجمهوري في أميركا.
• تزوج من «ماريا شرايفر» MARIA SHRIVER وهي بنت يونيس كيندي EUNICE KENNEDY أخت جون كنيدي JOHN KENNEDY رئيس جمهورية الولايات المتحدة الراحل.
• انتخب حاكماً لولاية «كاليفورنيا».
• له ابن غير شرعي حيث كانت له علاقة مع مُربية تعمل في منزله و لم ينف ذلك ودأب على دفع مصاريف ابنه غير الشرعي.
• على أثر ظهور النبأ بخصوص ابنه غير الشرعي طلّقته زوجته ماريا شرايفر.
• عاد الآن أرنولد شوارزينيغر إلى التمثيل ولكنه ما زال يتدخل من آن إلى آخر في السياسة الداخلية الأميركية.
بدأت المقابلة بأنه صرحّ بأنه أخطأ (ولو انه لم يذكر أن ذلك بخصوص ابنه الغير شرعي إلا أنه لم يذكر بل لوحَّ
بذلك) وقال بأن علاقته مع زوجته السابقة «ماريا شرايفر» (وهي بنت أخت الرئيس السابق للولايات المتحدة «جون كنيدي» كما ذكرت أعلاه) هي على ما يرام ويتحدان معاً عندما يكون لمصلحة أبنائهما ويتخذان القرارات معاً بخصوص أبنائها ولكنهما طبعاً هما مطلَّقان وكل منهما يهتم بشؤونه ـ قال ذلك في أول المقابلة حتى لا أسأل عن ذلك وعلى الأقل هذا ما كان مفهوماً من ذلك ـ .
وبناء على ذلك سألته بخصوص آخر فيلم له وهو يرجع به إلى الماضي في الفيلم ـ سألته:
• إذا كان لك القوة والقدرة على الرجوع إلى الماضي فماذا تريد أن ترى أو تفعل؟ وكذلك إذا كان لك القدرة على تغيير الماضي فماذا كنت تحب أن تغيّر وتصحح ـ فقال:
- على سؤالك الأول أحب أن أذهب إلى الماضي أرى كيف بنوا الأهرامات وأكون هناك أتأمل عملهم ثم كذلك بالنسبة للـ COLLOSEUM في روما ـ وأرى قوة الدولة الرومانية ثم الـ VIKINGS كل هذه الشعوب التي بنت العالم كما نعرفه الآن ـ ثم بخصوص السؤال الثاني إذا كانت القدرة على التغيّير، فإني سأحاول أن أمحو الأمراض الخبيثة مثل السرطان والـ EBOLA ولكن هذا طبعاً حلم نرجو أن يتحقّق في يوم من الأيام.
• وسألته: إذا كان له ضلع كبير في سياسة «كاليفورنيا»، بل في سياسة أميركا كلها فقلت له: ما هي أهم إنجازاتك؟ وما هي أخطاؤك إذا كان لك أخطاء في نظرك فقال:
- أهم إنجازاتي هي أني عندما حصلت على بطولة العالم في كمال الأجسام حاولت أن أنبّه الشباب إلى أهمية الكمال للجسد والرياضة وعندما كنت حاكماً لولاية «كاليفورنيا» حاولت أن أصلح المناخ من دخان السيارات والمصانع التي تغطي الأحياء القريبة منها بدخان المداخن الذي يضر الجميع وعلى هذا الأساس وضعت في «كاليفورنيا» القوانين التي تعتبر حتى الآن الأكثر حماية للجو والبيئة (ثم ذكر عدة موضوعات خاصة بـ «كاليفورنيا» لا تهم القارئ في الشرق الأوسط).
• وسألته ما هو شعوره الآن وقد فقد القوة والسلطة اللتان كانتا عنده عندما كان حاكماً لولاية «كاليفورنيا» فقال:
- عندما تركت مركز حاكم، هذا ليس معناه أني فقدت القوة التي كانت عندي فأنا مستمر في مكافحة تدهور البيئة ليس فقط في «كاليفورنيا» بل أنا رائد في مكافحة الأبخرة القاتلة من السيارات والمصانع هذا في أميركا أو الصين أو الهند أو أوروبا ـ وكذلك مع مؤسسة شوارزينيغر في «جامعة كاليفورنيا».
the schuwarzenegger Insritute at southern california university
فنحن نبحث عن طريق لعلاج الأمراض المستعصية عن طريق الـ (STEM CELL RESEARCH) وهي تقتضي مجهوداً كبيراً ومبالغ مالية كبيرة، هذا علاوة على مجهودي لمتابعة الرياضة في العالم أجمع حيث أتابع وأشجع الرياضة البدنية كما فعلت في أميركا الجنوبية وعلى التحديد في «ريو دي جينير و RIO DE JANEIRO و في «مدريد» MADRID و «استراليا» AUSTRALIA (و ذكر عدة مدن ودول أخرى أيضاً)
... (البقية على صفحات مجلة "الموعد" النسخة الورقية)