"هيو غرانت" يقول لــ"الموعد": بدأت حياتي العملية بنقل الخضار في شوارع لندن
· "بنيت بيتاً في السويد ولا أستطيع أن أسكنه إلا لمدة شهر واحد
· لمدة عامين لم أقرأ المجلات ولكني عدت أقرأ كل ما يكتب عني ويسيء لي
· أنا مشغول بعملي وبالسياسة وإنجاب الأطفال
· أهوى سباق السيارات
"هيو غرانت" الممثل البريطاني الشهير بأدواره الرومانسية يتنقل حالياً بين بلده إنكلترا وبين هوليوود حيث التقيناه وحيث يعرض له آخر أفلامه "Florence Foster Jenkind" وتدور قصته حول حياة سيدة كانت ثرية للغاية وكانت تحب الغناء وبفضل ثرائها تمكنت من الغناء في Carnegie Hall مع أن صوتها كان رديئاً للغاية وقامت بأداء دور هذه الشخصية النجمة الممثلة ميريل ستريب Meryl Streep .
وصل الى القاعة حيث أجاب على أسئلتنا مرتدياً قميصاً أبيض وبدا أصغر بكثير عن سنه إذ أنه في السادسة والخمسين من عمره (56 سنة) ولكن يبدو أصغر من ذلك خصوصاً على الشاشة (ولو أنه في آخر فيلم له مثّل دور شخص أكبر من ذلك بنجاح كبير).
دردش معي بكل بساطة وتحدث معي عن حياته وكيف بدأ بالتمثيل فقال:
- "بدأت حياتي العملية في نقل الخضار في شوارع لندن ولو أني لم أكره هذا العمل إلا أني كنت أحب الأغاني، ومن هنا اتجهت إلى الفن والتمثيل وهو يدر عليّ مردوداً أكبر من نقل الخضار في شوارع لندن" (مبتسماً).
والمعروف عن "هيو غرانت" تناقل الأخبار بكثرة لحياته الشخصية. فمنذ سنوات طويلة ضبطه البوليس وهو يحاول أن يساوم مع فتاة ليل في أحد شوارع هوليوود وكان لذلك الحدث، ضجة كبيرة، وكان حديث هوليوود في ذلك الوقت، ولكن ذلك لم يؤثر على عمله الفني. ومع مرور الوقت نسى جمهوره هذا الموضوع.
أما بالنسبة لحياته الشخصية فهو والد لطفلة من فتاة تعمل في مطعم في لندن وهي من أصل صيني واسم ابنته (Xiao Xo) وإسم ابنته يعني "مفاجئة سعيدة" باللغة الصينية - ثم أصبح والد لطفل من أم سويدية. وبعد ذلك رزق بطفلة أخرى من الفتاة الصينية والدة ابنته الأولى ثم بعد ذلك رزق بطفلة أخرى من صديقته السويدية - هذه هي حياته الغريبة - ولكن يظهر أن كل هذه الأحداث في حياته لم تؤثر في حياته الفنية وإقبال الجمهور على رؤية أفلامه.
وعند سؤاله عن حياته المليئة بالمغامرات الغرامية وغيرها وتأثير كل ذلك عليه، أجاب أنه في وقت ما طلب من الجميع الذين حوله أن لا يطلعوه على أي جريدة أو مجلة إذ أنه حاول أن يبعد نفسه عن عالم الكلام والأحاديث وقد استمر ذلك لمدة عامين إثنين وكان فرحاً بذلك وكنه عاد ليقرأ ما يكتب عنه لأنه يحب ان يضايق نفسه بكل شيء رديء يُكتب عنه.
ومع علمي أنه والد لطفلين من أم سويدية فسألته عن صلته بالسويد فقال أنه يبني منزلاً في السويد ولكن للصيف فقط إذ أن السويد صالحة للسكن لمدة شهر واحد في الصيف فقط. فقلت له أنك تبني منزلاً في السويد لكي تعيش فيه شهراً واحداً في السنة فقال: نعم.
وسألته عن الدافع الذي يجعله يذهب إلى دور السينما لرؤية الأفلام... فقال أنه كان مشغولاً مؤخراً في أعمال أخرى أولها عمله الفني، وأيضا وعمله المستمر في سياسة انكلترا اذ هو الآن مشغول بالسياسة الداخلية لإنكلترا وخروجها من أوروبا وهو يعتقد أن ذلك لن يدوم طويلاً، ثم قال: "كذلك كنت مشغولاً بإنجاب الأطفال كل يوم خميس" (هذا هو تعبيره تماماً بالإنجليزية). لذلك إذا تبقى لي وقت أفكر في الذهاب إلى السينما.
وقلت له هل له هواية فقال: "نعم أنا أهوى سباق السيارات فقد اشتركت في سباق سيارات في السويد وكان ذلك بديعاً كذلك أحببت الزي الرسمي الذي كنت أرتديه ويعجبني صوت الموتورات في السيارات أثناء السباق كذلك ذلك أعشقه وأحبه".
هوليوود- جورج دوس