الانترنت وسهولة الكذب
الانترنت عالمٌ تكثر فيه المعلومات وتتكاثر فيه الأخبار، بلمسة زر يطير بك إلى كل أنحاء العالم فتغرف من المعرفة وتتذوق حلاوة سهولة الوصول إلى المعلومة ولكن. وكما ليس كل ما يلمع ذهباً، ليس كل ما يكتب على الانترنت صحيحاً، فمع ضخامة كمية المعلومات والأخبار يتضخّم أيضاً الكذب والخطأ في المعلومة والخبر، والأخطر، أن سهولة انتشار الخبر الكاذب يجعل منه خبراً صحيحاً لدى الكثيرين فيقرأون الشائعة أو الخبر الكاذب ولا يقرأون تكذيبه لو تواجد...
في عام 2014 انتشرت على الانترنت أخبار كاذبة تداولتها المواقع الالكترونية العربية وحتى بعض الصحف وأيضاً بعض محطات التلفزيون.. من هذه الأخبار، شائعة إصابة الاعلامية الشهيرة أوبرا وينفري بمرض السرطان، وأن حياتها قد تنتهي خلال أشهر قليلة، وهذا الخبر بنفس الصياغة وجدته في عدة صحف ومواقع الكترونية، ومع تبيان الخبر لم يكلّف البعض نفسه في نشر التكذيب او التصحيح، وهناك أيضاً خبر آخر انتشر وكما يقال كالنار في الهشيم، وهو خبر حمل ابنة الرئيس باراك أوباما والبالغة من العمر ستة عشر عاماً وخارج اطار الزواج وان الرئيس أعرب عن سعادته بما أقدمت عليه ابنته مع التعليق بأنه تعامل مع حمل ابنته من الناحية السياسية وليس من موقعه كأب، وأيضاً مع تبيان كذب الخبر، لم يصحح أحد المعلومات التي تم نشرها، صحيح أن الشائعات التي تنال الفنانين العالمين والعرب أمر مألوف اعتدنا عليه، ولكن مع انتشار الانترنت أصبح أمر الشائعة أسهل وأصبح تصديقها أسرع من الماضي...
مع استعمالنا الانترنت علينا التعامل معه بكل حذر، فلا نصدّق كل خبر وكل معلومة بل علينا اختيار المصادر الملتزمة إعلامياً والمشهود لها بالصدق حتى لا نقع في مصيدة المعلومات المغلوطة.
في عام 2014 انتشرت على الانترنت أخبار كاذبة تداولتها المواقع الالكترونية العربية وحتى بعض الصحف وأيضاً بعض محطات التلفزيون.. من هذه الأخبار، شائعة إصابة الاعلامية الشهيرة أوبرا وينفري بمرض السرطان، وأن حياتها قد تنتهي خلال أشهر قليلة، وهذا الخبر بنفس الصياغة وجدته في عدة صحف ومواقع الكترونية، ومع تبيان الخبر لم يكلّف البعض نفسه في نشر التكذيب او التصحيح، وهناك أيضاً خبر آخر انتشر وكما يقال كالنار في الهشيم، وهو خبر حمل ابنة الرئيس باراك أوباما والبالغة من العمر ستة عشر عاماً وخارج اطار الزواج وان الرئيس أعرب عن سعادته بما أقدمت عليه ابنته مع التعليق بأنه تعامل مع حمل ابنته من الناحية السياسية وليس من موقعه كأب، وأيضاً مع تبيان كذب الخبر، لم يصحح أحد المعلومات التي تم نشرها، صحيح أن الشائعات التي تنال الفنانين العالمين والعرب أمر مألوف اعتدنا عليه، ولكن مع انتشار الانترنت أصبح أمر الشائعة أسهل وأصبح تصديقها أسرع من الماضي...
مع استعمالنا الانترنت علينا التعامل معه بكل حذر، فلا نصدّق كل خبر وكل معلومة بل علينا اختيار المصادر الملتزمة إعلامياً والمشهود لها بالصدق حتى لا نقع في مصيدة المعلومات المغلوطة.