رحل منذ أكثر من عشرين سنة وما زال محمد بديع سربيه في الذاكرة
منذ إحدى وعشرين سنة رحل رئيس تحرير «الموعد» محمد بديع سربيه عن عالمنا في السادس من تشرين الأول «أكتوبر» من عام 1994، وفي مثل هذه الأيام تمرّ ذكرى رحيله.
وعند وفاته اعتقدت أن الأيام من شأنها أن تجعل الناس تنسى ما قدّمه للصحافة العربية والثقافة والفن العربيين، ففي الصحافة أنشأ مدرسة في العمل الصحفي أساسها الصدق، وعنوانها تثقيف القارئ وامتاعه بعيداً عن التجريح والتأليف واختلاق ما ليس موجوداً، مقالاته في «شارع النجوم» كانت منهجاً في الكتابة الصحافية والحوارية، كانت كل واحدة منها بمثابة السبق الصحفي، سبقاً عالي الجودة، نظيف الغاية، يتسرب إلى قلب القارئ فيسكن فيه ويرضي عقله وفضوله بأسلوب سهل راقٍ، ممتع عصي على التقليد.
ومع مرور أكثر من عشرين عاماً على الرحيل ما زال محمد بديع سربيه في قلوب أصدقائه ومحبيه وقرائه الذين نتواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني لمجلة “الموعد”، وقبل أيام على حلول ذكرى رحيله عُقد في بيروت مؤتمر برعاية «جامعة الدول العربية للمستثمرات العرب» و«للملتقى الثقافي العربي» و«الجمعية الخيرية لمساعدة المسنّين» تحت عنوان «الثقافة بوابة التنمية المستدامة والسلام الشامل»، وفي المؤتمر الذي نظمته السيدة آسيا قاسم رئيسة اللجنة العليا للمسؤولية الاجتماعية لاتحاد المستثمرات العرب استطاعت أن تجمع وفود أربع عشرة دولة عربية، وكان الوفد المصري يضم العديد من الشخصيات الاقتصادية والقانونية والاجتماعية وكان هناك النجمة إلهام شاهين والنجمة لبلبة والإعلامية المميزة بوسي شلبي.
وفي الحفل الذي تمّ فيه توزيع دروع تكريمية على الحاضرين، وما إن تسلمت النجمة لبلبة درعها حتى استعادت ذكرياتها في لبنان عندما جاءت للغناء مع العندليب الأسمر في «بيسين عاليه» ومن ثم قالت: لا أستطيع أن أنسى محمد بديع سربيه الذي كان له الفضل الكبير في العديد من محطات حياتي فلا بد أن أذكره وأحيي روحه، وكذلك فعلت الصديقة بوسي شلبي التي عند كل تكريم لها في لبنان تستذكر محمد بديع سربيه فعند تسلّمها درعها قالت بوسي: أنا لا أنسى محمد بديع سربيه. فبيت أسرة بديع سربيه كان اول بيت أدخله في بيروت وهو من شجعني على خوض مسيرتي الإعلامية وكان دائماً يعتبرني بنت من بناته، أما الصديقة إلهام شاهين فقالت أن محمد بديع سربيه هو النموذج للصحفي العربي الأصيل والنظيف وهي أبداً لا تنساه حتى أنها في كل نجاح تصادفه أو تكريم تلقاه تقول: «يا ريت بديع كان عايش»، إذ تقول: «عندما كان على قيد الحياة كنت في بداياتي، وأنا كنت أتمنى أن يكون موجوداً بيننا الآن ليشهد على نجاحي فهو كان مؤمناً بموهبتي وكان خير صديق وخير ناصح لي».
في ذكرى رحيله ما زال الأحبة يذكرون محمد بديع سربيه ويتذكرونه، ما زال الوفاء مزهراً في قلوبهم وما زال شاهداً على ما تركه من رصيد محبته في قلوب النجوم والأصدقاء والقراء.
مي سربيه شهاب
وعند وفاته اعتقدت أن الأيام من شأنها أن تجعل الناس تنسى ما قدّمه للصحافة العربية والثقافة والفن العربيين، ففي الصحافة أنشأ مدرسة في العمل الصحفي أساسها الصدق، وعنوانها تثقيف القارئ وامتاعه بعيداً عن التجريح والتأليف واختلاق ما ليس موجوداً، مقالاته في «شارع النجوم» كانت منهجاً في الكتابة الصحافية والحوارية، كانت كل واحدة منها بمثابة السبق الصحفي، سبقاً عالي الجودة، نظيف الغاية، يتسرب إلى قلب القارئ فيسكن فيه ويرضي عقله وفضوله بأسلوب سهل راقٍ، ممتع عصي على التقليد.
ومع مرور أكثر من عشرين عاماً على الرحيل ما زال محمد بديع سربيه في قلوب أصدقائه ومحبيه وقرائه الذين نتواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني لمجلة “الموعد”، وقبل أيام على حلول ذكرى رحيله عُقد في بيروت مؤتمر برعاية «جامعة الدول العربية للمستثمرات العرب» و«للملتقى الثقافي العربي» و«الجمعية الخيرية لمساعدة المسنّين» تحت عنوان «الثقافة بوابة التنمية المستدامة والسلام الشامل»، وفي المؤتمر الذي نظمته السيدة آسيا قاسم رئيسة اللجنة العليا للمسؤولية الاجتماعية لاتحاد المستثمرات العرب استطاعت أن تجمع وفود أربع عشرة دولة عربية، وكان الوفد المصري يضم العديد من الشخصيات الاقتصادية والقانونية والاجتماعية وكان هناك النجمة إلهام شاهين والنجمة لبلبة والإعلامية المميزة بوسي شلبي.
وفي الحفل الذي تمّ فيه توزيع دروع تكريمية على الحاضرين، وما إن تسلمت النجمة لبلبة درعها حتى استعادت ذكرياتها في لبنان عندما جاءت للغناء مع العندليب الأسمر في «بيسين عاليه» ومن ثم قالت: لا أستطيع أن أنسى محمد بديع سربيه الذي كان له الفضل الكبير في العديد من محطات حياتي فلا بد أن أذكره وأحيي روحه، وكذلك فعلت الصديقة بوسي شلبي التي عند كل تكريم لها في لبنان تستذكر محمد بديع سربيه فعند تسلّمها درعها قالت بوسي: أنا لا أنسى محمد بديع سربيه. فبيت أسرة بديع سربيه كان اول بيت أدخله في بيروت وهو من شجعني على خوض مسيرتي الإعلامية وكان دائماً يعتبرني بنت من بناته، أما الصديقة إلهام شاهين فقالت أن محمد بديع سربيه هو النموذج للصحفي العربي الأصيل والنظيف وهي أبداً لا تنساه حتى أنها في كل نجاح تصادفه أو تكريم تلقاه تقول: «يا ريت بديع كان عايش»، إذ تقول: «عندما كان على قيد الحياة كنت في بداياتي، وأنا كنت أتمنى أن يكون موجوداً بيننا الآن ليشهد على نجاحي فهو كان مؤمناً بموهبتي وكان خير صديق وخير ناصح لي».
في ذكرى رحيله ما زال الأحبة يذكرون محمد بديع سربيه ويتذكرونه، ما زال الوفاء مزهراً في قلوبهم وما زال شاهداً على ما تركه من رصيد محبته في قلوب النجوم والأصدقاء والقراء.
مي سربيه شهاب