هل يحمل لنا العام الجديد السلام المنشود؟
انطوت الصفحة الأخيرة من عام 2014 الذي شهد الكثير من أحداث العنف والحروب والدمار، و رحيل أيضاً الكثير من النجوم العرب، ومن المثقفين، وحلّ عام 2015 راجين من الله أن يحمل لنا السلام الذي افتقدناه في العام الماضي وأن تمحى من ذاكرتنا وألاّ تتكرّر كل المشاهد المرعبة من الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة العربية.
أرادت شركة «فايسبوك» تقديم معايدة للمشتركين في نهاية العام من خلال تقديم ملخص عن السنة المنصرفة انطلاقاً من المعلومات التي نشرها أشخاص على الفيس بوك الخاص بهم ولكن هذه الخطوة كانت سيئة جداً خصوصاً لمن كانت سنتهم حافلة بالأحداث المؤلمة إذ قامت هذه «المعايدة» بتذكيرهم بكل الأحداث المؤلمة التي مرّوا بها وحدث أن فقد أحد الأشخاص ويدعى أيريك ماير ابنته البالغة من العمر ست سنوات نتيجة مرض عانت منه لسنوات فقام برنامج «فايسبوك» باختيار صورتها لوضعها على غلاف صفحته وأعرب أيريك عن حزنه مما قامت به «فايسبوك» وتضامن الكثير من الناس واثارت هذه القصة الكثير من التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي لدرجة أن تلقى ايريك اعتذاراً من أحد المشرفين على «فايسبوك».
ترى؟ لو كان للبنان صفحة على الـ«فايسبوك»وتمّ اختصار أحداثه خلال العام الماضي ماذا كنا سنرى؟ لكنّا رأينا حروباً، وحزناً وأزمات اقتصادية وأمنية واجتماعية و حتى غذائية بالإضافة إلى فراغ رئاسي طال أمده وربما لكان الحاسوب فضّل أن ينطفىء على أن يستعيد كل هذه الأحداث، ولكن ليس في لبنان فقط غيومٌ سوداء وأحداث مؤلمة ولكن فيه أيضاً الكثير من المبادرات الخيّرة والمواهب الشابة والكفاءات الواعدة التي تجعلنا نجدّد أيماننا بلبنان متمنين أن يكون العام المقبل عام السلام والخير والمحبة التي افتقدناها كثيراً فهل سنعيشها في العام المقبل؟
مي سربيه شهاب
أرادت شركة «فايسبوك» تقديم معايدة للمشتركين في نهاية العام من خلال تقديم ملخص عن السنة المنصرفة انطلاقاً من المعلومات التي نشرها أشخاص على الفيس بوك الخاص بهم ولكن هذه الخطوة كانت سيئة جداً خصوصاً لمن كانت سنتهم حافلة بالأحداث المؤلمة إذ قامت هذه «المعايدة» بتذكيرهم بكل الأحداث المؤلمة التي مرّوا بها وحدث أن فقد أحد الأشخاص ويدعى أيريك ماير ابنته البالغة من العمر ست سنوات نتيجة مرض عانت منه لسنوات فقام برنامج «فايسبوك» باختيار صورتها لوضعها على غلاف صفحته وأعرب أيريك عن حزنه مما قامت به «فايسبوك» وتضامن الكثير من الناس واثارت هذه القصة الكثير من التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي لدرجة أن تلقى ايريك اعتذاراً من أحد المشرفين على «فايسبوك».
ترى؟ لو كان للبنان صفحة على الـ«فايسبوك»وتمّ اختصار أحداثه خلال العام الماضي ماذا كنا سنرى؟ لكنّا رأينا حروباً، وحزناً وأزمات اقتصادية وأمنية واجتماعية و حتى غذائية بالإضافة إلى فراغ رئاسي طال أمده وربما لكان الحاسوب فضّل أن ينطفىء على أن يستعيد كل هذه الأحداث، ولكن ليس في لبنان فقط غيومٌ سوداء وأحداث مؤلمة ولكن فيه أيضاً الكثير من المبادرات الخيّرة والمواهب الشابة والكفاءات الواعدة التي تجعلنا نجدّد أيماننا بلبنان متمنين أن يكون العام المقبل عام السلام والخير والمحبة التي افتقدناها كثيراً فهل سنعيشها في العام المقبل؟
مي سربيه شهاب