ليلى الصلح زرعت في القلوب محبة غير قابلة للعزل
قبل أسابيع قليلة زارت الوزيرة ليلى الصلح حمادة باريس والتقت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو العالمية السيدة إيرينا بوكوفا حيث تّم الاعلان عن إنجاز إتفاقية تعاون بين المنظمة ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية.
وقد قدمت السيدة إيرينا للوزيرة ليلى الصلح درع المنظمة تكريماً لها على أعمالها، وهذا التكريم ليس الاول ولن يكون الاخير لسيدة استثنائية هي عبارة عن باقة من المزايا، شغفها الاقوى برسم الابتسامة على وجه كل طفل مريض او فقير هي قماشة نادرة في مفهوم التواضع، اختارت المساعدة بلا حسابات سياسية او مناطقية او طائفية شعاراً لها فكانت عنواناً للوحدة والبعد عن الطائفية فبدت وكأنها تغرد بعيداً عن انقساماتنا في كوكب مليء بالانسانية وبتحويل الاحلام الى حقيقة ينعم بها كل مريض أو محتاج.
ليلى الصلح حمادة سيدة عاشت المعاناة، فهي كانت الى جانب زوجها الوزير الراحل ماجد حمادة الذي تعرّض في آخر ثماني سنوات من حياته لمرض عُضال، فكانت له نِعَم الزوجة التي وقفت لتحارب المرض مع زوجها وتخفّف عنه الآلام والاوجاع فصنعت من الآلام حافزاً لإهداء الأمل.
نشأت ليلى الصلح في بيت نسج تاريخ لبنان، فوالدها الزعيم الشهيد رياض الصلح الذي كان بطل لإستقلال لبنان وقد اراد له ان يكون حراً مستقلاً، ورثت الكثير من خصاله، فسلاحها الأقصى هو الشجاعة التي تجدها في كل خطاباتها التي تتحدث فيها عن الوطن وآلامه تقول الاشياء بأسمائها ولا تخاف غضب خصم او عتاب صديق فهي للحرية والحق والاستقلال صديقة بل حامية...
كلماتها دائماً منتقاة منقحة بحبر الصدق والذهن المستنير، نالت الوزيرة ليلى الصلح حمادة العديد من الجوائز والتكريمات ولكن كانت جائزتها المفضلة دائماً هي ادخال الفرحة لقلب حزين وتقديم العلاج لإنسان مريض.
لو كان هناك جائزة «نوبل» للاعمال الانسانية لأستحقت هذه الجائزة عن جدارة ولكن ثواب ما تقوم به محفوظ عند الله سبحانه وتعالى.
ليلى الصلح هي بحق باقة من المزايا الاستثنائية التي تجعلها نموذجاً جميلاً لكل معاني الخير والعطاء والاستنارة والزعامة هي سيدة زرعت العطاء فحصدت في القلوب محبة غير قابلة للعزل أو الاستبدال.
وقد قدمت السيدة إيرينا للوزيرة ليلى الصلح درع المنظمة تكريماً لها على أعمالها، وهذا التكريم ليس الاول ولن يكون الاخير لسيدة استثنائية هي عبارة عن باقة من المزايا، شغفها الاقوى برسم الابتسامة على وجه كل طفل مريض او فقير هي قماشة نادرة في مفهوم التواضع، اختارت المساعدة بلا حسابات سياسية او مناطقية او طائفية شعاراً لها فكانت عنواناً للوحدة والبعد عن الطائفية فبدت وكأنها تغرد بعيداً عن انقساماتنا في كوكب مليء بالانسانية وبتحويل الاحلام الى حقيقة ينعم بها كل مريض أو محتاج.
ليلى الصلح حمادة سيدة عاشت المعاناة، فهي كانت الى جانب زوجها الوزير الراحل ماجد حمادة الذي تعرّض في آخر ثماني سنوات من حياته لمرض عُضال، فكانت له نِعَم الزوجة التي وقفت لتحارب المرض مع زوجها وتخفّف عنه الآلام والاوجاع فصنعت من الآلام حافزاً لإهداء الأمل.
نشأت ليلى الصلح في بيت نسج تاريخ لبنان، فوالدها الزعيم الشهيد رياض الصلح الذي كان بطل لإستقلال لبنان وقد اراد له ان يكون حراً مستقلاً، ورثت الكثير من خصاله، فسلاحها الأقصى هو الشجاعة التي تجدها في كل خطاباتها التي تتحدث فيها عن الوطن وآلامه تقول الاشياء بأسمائها ولا تخاف غضب خصم او عتاب صديق فهي للحرية والحق والاستقلال صديقة بل حامية...
كلماتها دائماً منتقاة منقحة بحبر الصدق والذهن المستنير، نالت الوزيرة ليلى الصلح حمادة العديد من الجوائز والتكريمات ولكن كانت جائزتها المفضلة دائماً هي ادخال الفرحة لقلب حزين وتقديم العلاج لإنسان مريض.
لو كان هناك جائزة «نوبل» للاعمال الانسانية لأستحقت هذه الجائزة عن جدارة ولكن ثواب ما تقوم به محفوظ عند الله سبحانه وتعالى.
ليلى الصلح هي بحق باقة من المزايا الاستثنائية التي تجعلها نموذجاً جميلاً لكل معاني الخير والعطاء والاستنارة والزعامة هي سيدة زرعت العطاء فحصدت في القلوب محبة غير قابلة للعزل أو الاستبدال.